Saturday, March 31, 2007

So you will ask who is that rich guy visiting different countries
well I am not that rich I am just a Trainer, I work as a telecommunication trainer, and I do travel so frequent (once per 60 days) which is a lot for some guys.
I think I am lucky to find a job where I can see the world on the expense of others :)

5 days in nigeria
nigeria where being alone in the street is a threat for your life, i have spent there 5 days. they were the worst in my life. the best thing was there was some egyptians there.so i was able to talk arabic.it's a very strange feeling to be surrounded by security and someone with a gun. it invokes fear in your heart.Malaria: the alltime threat, this drives you crazy taking care of not being hurt by a mosquito specially at night while sleeping you will hate yourself specially cause the wheather is very hot so you can't cover every piece of your body.the best thing was the cars. the 4x4 runner and land cruiser cars.i don't want to go back to this unstable country where killing a human is easier than killing a mosquito. and by the way, raid do not kill mosquitos it just makes them dizzy!!!!!

رحلة عمل في الهند
بسطاء هم اهل تلك البلاد، بالتأكيد ليسوا كلهم و لكن الكثير منهم راضون مثل المصريون باحوالهم رغباتهم في الحياة هي اسرتهم. رايت
منهم من يدعي انوراج و لم اري في حياتي معني للأنتماء حي غيره يحلم بهند اجمل و افضل. من عائلة عسكرية حتي الفتيات بها. المهندس الوحيد. يؤثر الوحدة و يفضل كل ما هو هندي. تعجبت من انتمائه و لكنني اظن ان بلاد انجبت غاندي لجديرة بذلك الحب. غريبة تلك البلاد، يجتمع بها اديان عدة، المسيحية و الإسلام قلة و الأغلب وسط تلك المعتقدات الموحدة هو الهندوسية الديانة متعددة الألهة. 33 مليون اله، يا له من عدد و يا لها من قيود!و كذلك قادته، فالرئيس مسلم و نائبه هندوسي و رئيس الوزراء مسيحي! تغير المكان الذي زرته في 4 اشهر فقد شرعوا في بناء تلفريك في المزار عند نهر نارمادا. التغيير دائم في تلك البلاد.
غريبة هي الغربة، استمع الي موزار المصري (خليط من الموسيقي الشرقيو و الغربية) و لأول مرة أشعر بالغربة و الرغبة في العودة الي مصر علي الرغم من عمق الرغبة في الرحيل عنها، يا ليتها كانت اجمل و ارقي و اكثر تحضراً. يا ليتها كانت عادلة. قالها لي انوراج: "قالت لي يوما ما جدتي ان الفساد يشبة مكان القمامة، الكل يبتعد عنه و يريد ان يهجره لذلك لن ينظف ابداً، لذا يجب علينا ان نتخطي ذلك الحساس بالإشمئزاز نحوه و نشمر عن ساعدينا لتنظيفه". يا ليتني استطيع الإحتمال.

و كأنها البارحة
كنت عائدا من عملي في العشرين من اكتوبر الثالثة و النصف (توقيت رمضان) حينما فؤجئت برغبة
من القوات المسلحة المصرية معلنة في شكل جواباً طالباً حضوري الي مركز التجنيد بقسم الشرطة.
توجهت هناك في اليوم التالي اذ بهم يقولون انهم يريدوني لبعض من المسرحيات الهزلية منذ يوم 25
نوفمبر الي يوم 15 ديسمبر. حاولت جاهداً ان اشرح لهم انه لم ينقضي علي انهائي لخدمتي سوي 9
اشهر و اني مرتبط بعمل مهم سأضطر للسفر للخارج و لكن بدون اية فائدة. يجب ان تأتي للتمثيل في مسرحية هزلية تدعي مشروع حرب

Sunday, May 21, 2006

اتذكر و لكن متأخراً : في مساء السادس و العشرون من فبراير في العام السادس بعد الألفية الثانية
انه اخر يوم في خدمتي العسكرية لما يدعونه الوطن: اسلمت ما يدعونه بحقيبة المهمات او المخلة
و بقيت بما تبقي لي من رث الثياب . كان الشتاء ما زال في اخر ايامه، لذا بدأ المطر ينهمر. كنت قد اعتدت في
مثل تلك الأيام ان ادفئ نفسي علي قدر المستطاع، و لكن ساعتها لم ابحث عن معزل من المطر بل فردت زراعي و نظرت نحو السماء متهللاً بالحرية . استنشق الهواء و انظر بنظرة جديدة للقمر و انهمرت دموعي ساعتها
حينما احسست بالحرية قادمة ، ذهبت للمكتب حيث مسئوليتي قد انتهت و أخرجت ما احمل من ملابس مدنية فلم يكن هناك سبب يجعلني ارتدي ثيابهم ، صافحت من كانوا قادة و خلدت للنوم . انها السادسة صباحاً لم يجرؤ اي من الجنود علي ايقاظي حتي الثامنة حينما اغرق شعاع شمس النهار الدافئ عيوني و قلبي و رأيت الشمس تدعوني للرحيل قائلة
كما الأفلام الغربية " لقد حان العودة للمنزل بعد تلك الرحلة الشاقة" حزمت حقيبة ظهري و حملتها و انطلقت كنت اول من غادروا ، غادرت وحدي لم استطع الإنتظار و لم احب الإنتظار و انطلقت محلقاً نحو قاهرتي

Saturday, April 15, 2006

اكتب هذه المرة بعد غياب دام شهور لا اعرف لماذا، هل جفت الأفكار من عقلي لا اعلم أرجو أن تسقني الحياة من تجاربها المزيد، كتبت ما سأدونة بعد معسكر تنشيطي في حي الزبالين
كفاكم نفاقا ايا وجهاء المجتمع و انتم تمنون و تتعطفون
باوقاتكم الثمينة امام عدسات الكاميرات و تظهرون
مظهر المسحاء و رسل الرحم... مغمضين اعينكم
عن الام عبيدكم فوق هضاب المقطم
من يحيون وسط مخلفاتكم و قاذوراتكم
كفاكم احاديث للإعلام
كفاكم بيعاً للأوهام

Sunday, January 15, 2006

ما هي الكرامة
أتسائل عن كنه الكرامة الإنسانية، ماذا تكون و بماذا نعرفها، لقد رأيتها تدحض امام عيناي. تتسائلون ما هي : الأمر لا يحتاج إلي تفكير:إنها كرامتي -
عندما تؤمر بالرقود و الزحف ارضاء لغرور حفنة من الأطفال هم أصغر مني سناً و قد أسمح لنفسي بالتطاول و نعتهم بأنهم أصغر مني عقلاً فأين هي الكرامة
عندما تتطاول الألسنة بأقذر كلمات السباب و كأنهم يتحدثون بلغة جديدة عليك قد إختُرِعت منذ قليل و أنت جاهل بها فأين هي الكرامة
عندما تضرب بايدي أثمة لا يملك اصحابها سوي مجموعة من الأطراف المفتولة و يتباهون بكبرها و عقولاً خالية من الحياة فأين هي الكرامة
و يدور الأن في عقلي سؤالاً صغير: ما هو الوطن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Saturday, June 25, 2005

أجازة جندي
مازالت الدنيا مكدسة بظلام الواحدة بعد منتصف الليل و بدأت تشع أخبارا في وحدتي بتشريف مسير اجازات دفعتي بالإمضاء الكريم من قائد عمليات الوحدة، أكاد أطير فرحاً و طرباً للخبر، أخيراً سيحصل جسدي علي قسط من الراحة الأدمية و عقلي علي فترة لتقييم ذاتي، بدأ عقلي العمل سريعاً في ما يجب عمله من اجراءات لذلك الحدث المهيب: تحضير الزي الزيتي، ايجاد بديل لخدمة خفيف الحركة و امضاءها من الحكمدار، طلب من الخدمة أن يوقظني في الخامسة. و بدأ العمل و الذي انتهي في الثانية صباحاً حين خلدت للنوم علي أمل الغد بشروق الشمس و تنفس هواء الملكية. و دقت الخامسة و النصف، أنهضني عسكري الخدمة ، حملت البطانية هرولة لتركها في العنبر ثم ارتديت حلتي الزيتي و حذاء الفسحة و التي قد استعرتها من زميلي سعيد، نعم هي ضيقة تكاد عظام اصابعي تتآكل منها و لكنها تفي بالغرض، ألا و هو ارتداءها. جريت لإمضاء مبادلة خفيف الحركة من الحكمدار فلم أشأ إيقاظه في الواجدة صباحاً، ثم انتظرت علي البوابة إلي أن جاءت استمارات الأجازة " تصاريح الحرية". و خرجت لهواء الحرية حيث لا توجد قيود علي أنفاسي.ركبت الميني باص و قلبي يرقص و فتحت الشباك ليلطمني نسيم الحرية و أنا أملئ رئتي منه حتي أتذكرها. و ها نحن في محطة السوبرجيت حيث العربة الطائرة و التي ستحملني معها إلي حيث انتمي إلي مسقط رأسي :القاهرة. حجزت لي و لزملائي عربة الساعة الثامنة، ركبنا و كلنا امال في الوصول في أسرع من الزمن فالدقيقة تعني الكثير لدي كل واحد منا: انها دقيقة من 168 ساعة!! عبرنا نقطة الكيلو 109 معقل الرجال ذوي غطاء الرأس الأحمر "قاتلي الحرية" بسلام، كاد قلبي يقف حين توقفت العربة هناك. في ال9.40 وصلنا إليها: قاهرتي، و في ال10.15 و صلنا رمسيس. نزلت مهرولآ عابراً كوبري الليمون في حيطة و حزرمن "قاتلي الحرية"، ركبت الأتوبيس و نزلت إلي شبــــــــــــــــــــــــــرا: موطني، حي الحرية في قلبي حيُّ حيّ في عقلي و ها شمس الحرية تقترب و أنا أصعد سلالم منزلي، دخلت الشقة قبلت أمي بحرارة، خلعت قيودي الزيتية و ارتديت عباءة الحرية و بدأت أكتب ما قرأتموه.

Saturday, October 23, 2004

مجرد افكار

انها مجرد افكار
تجثو في محرابها
متعبدة للأسوار
لا تعدو عن كونها افكار
متخفية تمشي
و تظن انها تختبئ من الأشرار
تغمض عينيها عن أدخنة النار
المشتعلة في حقول الأطهار
و لا تسمع منها غير انين
و دموع تخفيها كالأسرار
فتظل تحبو متربصة حتي تخبو كرات النار
فتظهر مترائية خلف الأسوار
و تعلن عن ذاتها.......... انها مجرد افكار

Wednesday, June 09, 2004

عندما كان الناس نياماً
و عقولهم نياماً
و قلوبهم نياماً
و عيونهم يملؤها النعاس
نعاس المخادعين
نعاس المرائين
كان عقلي و لساني يحترقان
من فرط اشتعال الحقائق في صدري
من فرط الحريق المتقد في قلبي
عن الالام لا تنطق
و لكني اراها
تحلق حولي في عالم من النفاق
من اجل حفنة من النقود
من اجل برميل من الوقود
تُذبَح العهود
و تسير الأسود
تقفز فوق الأعناق
و تقتل
و تحيا لعهود
و يضحك معها القرود
و يقفزون فوق اعناق الناس
بحيل و الاعيب
بكذبات و اعاجيب
يملئون اجفان الناس بالنعاس
فيمسون و يصبحون نياماً
و تغدو قلوبهم نياماً
و تٌصبح قلوبهم نياماً
فمتي نستفيق من سباتنا يا رب الأكوان
و نصرح بالحقيقة
ارحمنا ايها الحنان